بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد الله و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. اما بعد، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حفظ الدين، ضرورة شرعية باتفاق علماء الأمة. و في وجه فتن هذه الأيام التي اخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، أصبح حفظ دينا و حماية عقيدتنا من أفكار الجاهلية و العقائد المفسدة، من اهم اهتمامات المسلمين فى كل مكان. بلا خلاف. و من المسلم به، معرفة احوال الناس، و خصوصياتهم الإجتماعية، معرفة، لا يجوز الجهل عنها. فكيف نطبق إسلام في حياتنا اليومية بغض النظر عن حقيقة أحوال اخوانكم من المسلمين الأمريكيين السوداء الذين اسلمو من جديد و أبنائهم الذين يعيشون معكم قي أمريكا.
نحن نعيش في أيام يصدق فيها الكذاب و ويكذب فيها الصادق. لا يقدر كثير من الناس عن تمييز بين الحق و الباطل من الاقوال و النظريات المتداولة بين الناس. الكلمة الواحدة التي نتفق كل واحد من اهل السنة علي صحتها و اوليتها، هي كلمة الله سبحانه وتعالى.
المسلمون الأمريكيون الذين هم ذرية العبيد المسروقة من افريقيا، لهم حق الاحترام الثقافي كغيرهم من الشعوب والأمم. صحيح؟ ام لا؟ اذا قلنا صحيح فاستضعاف المسلمين الأمريكيين السوداء في الولايات المتحدة، بأيدى المسلمين المهاجرين من بلاد إسلامية و غيرها، و لو بغير قصد، حقيقة ثقافية لا شك فيها. و بالإضافة، الصمت عن هذا الموضوع لا يجوز لان الكلام ، والبحث العلمي عنه يعتبران قسمان من اقسام الآمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
انا اخ لكل مسلم. من غير اعتبار بلون او جنس، او بلد ولادتهم، و كل ما كتبت عن racism, and marginalization of Black American Muslims and converts, من باب النصيحة و منع الضرر.
قد كتبت عدة مقالات عن هذا موضوع في اللغة الإنجليزية التي هي لغتي الأصيلة، و اخبرني بغض اخواني من علماء العرب و غيرهم بأن مقالاتي عن racism in Muslim America, يفهم منها كراهيتي للعرب و للمهاجرين الي أمريكا من بلاد الإسلام و ليس الأمر كذلك. فانما اقصد من كلامي رفع النظر إلى احوال اخوانكم من المسلمين الأمريكيين السوداء. دعم المسلمون الأميركيون السود كل قضية إسلامية رئيسية في العالم. لدينا مشاكلنا الخاصة أيضًا ، ونحن بحاجة إلى دعمكم. و لو شئتم. https://www.gofundme.com/spreading-the-word-of-allah-in-plain-english&rcid=r01-15481705949-10940dee51d649f6&pc=ot_co_campmgmt_m
إمام ابو ليث لقمان ابن ابي حسين محمد احمد الأمريكي.